هل يؤذي القرين صاحبه

هل يؤذي القرين صاحبه

هل يؤذي القرين صاحبه

هل يؤذي القرين صاحبه
هل يؤذي القرين صاحبه

هل يؤذي القرين صاحبه وما المقصود بالقرين؟ فيخبرنا القرآن والسنة النبوية بوجود قرين لكل إنسان، وهو نوع من أنواع الشياطين التي تسلط على بني آدم من البشر بأمر الله سبحانه وتعالى لتحَبب له طرق الضلال والغي، تحاول صرفه عن طريق الهداية والخير وسوف نقدم إجابة هل يؤذي القرين صاحبه وطرق تجنبه بالتفصيل عبر موقع شيخ روحاني.

ستجد في هذا الموضوع..

هل يؤذي القرين صاحبه

أدلة من القرآن والسنة على وجود القرين

أعراض أذى القرين للإنسان

كيف يمكن للإنسان أن يتغلب على قرينه المؤذي؟

ماذا يفعل القرين بصاحبه، وفي أي حالة يبكي عليه؟

هل يؤذي القرين صاحبه

يظل القرين مقترنًا بالإنسان ويسعى طيلة حياته لتضليله عن طريق الصواب، الهداية، والحق، يعجز المسلم عن السيطرة على قرينه أو إقناعه باعتناق الإسلام، وهذا لأمر الله القرين أن يكون ابتلاءً لعباده، فيميز الله من خلاله بين عباده المؤمنين وغير المؤمنين، حيث يقوم القرين بتزيين الشهوات في عين الإنسان، حثه على المنكر والسوء، تقبيح فعل الخير له وغوايته للضلال، أي أن جواب هل يؤذي القرين صاحبه هو: نعم.

إذ قال الله في كتابه العزيز “قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ” سورة ق، الآية 27، وقد وضح المهدوي أن المقصود بالقرين في الآية السابقة هو أحد أنواع الشياطين، ولا اختلاف بشأن هذا القول، كما قال تعالى أيضًا: “إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ.

أدلة من القرآن والسنة على وجود القرين

ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “ما منكم من أحد، إلا وقد وُكِّلَ به قرينه من الجن” قالوا: وإياك؟ يا رسول الله قال: “وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير”.

والمقصود بالحديث السابق أن قرين رسول الله خضع له بالقول واستسلم له، فاعتنق الدين الإسلامي، وأصبح من المؤمنين، إلا أنه يظل شيطانًا كما هو، والجدير بالذكر أن صراع بني آدم والشياطين من الجان هو صراع قائم منذ قديم الأزل، منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، ولن ينتهي إلا بقيام الساعة.

كما يحمل الحديث السابق تحذيرًا لنا -بنو آدم” بعدم الانقياد وراء القرين أو الافتتان به، تجاهل إغوائه ووسوسته، فسألنا الحذر من قرِيننا قدر الممكن.

ورد في كتاب الله قوله تعالى “وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ” سورة الزخرف.

كما ورد أيضًا بكتابه العزيز “قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ“.

ولا ننسى هذه الآية: “ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ “.

وقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم- “فإذا هممت بطاعةٍ فتلك لمّة الملك (القرين)، وإذا هممت بمعصيةٍ فهي من إيحاء الشّيطان (القرين) وكلاهما بإذن الله”.

والمزيد والمزيد من الأدلة في القرآن والسنة على وجود القرين، ودوره في إغواء وإقناع الإنسان إما بالخير أو الشر، إلا أنه ينبغي على كل مسلم بالغ، عاقل، أن يدرك تمام الإدراك عدم قدرة القرين على السيطرة عليه، حيث يقترن دوره على الوسوسة ومحاولة الإغواء فحسب، وطبقًا لمدى إيمان الشخص يقاوم أو يستسلم لكيد قرينه، والجدير بالذكر أن مقاومة الوسواس وعدم الانصياع له يعد أمر ممكن بمشيئة الله وتكليفه.

وعلى المسلم أن يتبع طريق الصواب، وأن يلزم تعاليم الله ومنهجه، فهكذا يتغلب على قرينه ويتمكن من إبعاده عنه، حيث قال رسولنا الكريم -عليه وعلى آله السلام والرحمة- “ما رأك الشيطان سالكًا فجًا إلا سلك فجًا آخر يا عمر” وقد روي عن كل من مسلم والبخاري، وهذا فقط لقوة سيدنا عمر في الحق وعدم خشيته فيه لومة لائم، إلى جانب إخلاصه في تتبع منهج ربه.

ولأن كما ذكرنا لكم بالأعلى، القرين من الجن، ولهذا إن حدث وسُلط القرين على بشر، فإنه قد يسحب به إلى الدائرة الخاصة بالشعوذة والسحر، وعبر هذا الباب يدخل من يتمكن من تحضير الأرواح بسبب استجابته للقرين “الشيطان”، ومن يقم بتحضير الأرواح يعتمد في ذلك على الاستعانة بما لا يفهم من الكلام ” الطلاسم”.

هذا وقد عرف أن الشخص القائم على تحضير الأرواح يستعين بالجني الفاسق الكافر لا المؤمن، حيث أن الفاسق هو من سَيطيعه ويحقق له مبتغاه، في حين سيَرفض ذلك المؤمن، فَيتيح له القرين الفاسق الإجابات الكافية لما يمتلك من تساؤلات، وقد قال الله تعالى في القرآن “ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين”.

هذا وقد قام الله جل شأنه بإرشادنا في كتابه العزيز من الدعاء، مثل قوله: “وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون”. صدق الله العظيم.

والجدير بالذكر أن التزام كل من المعوذتين وسورة الإخلاص يوميًا صباحًا ومساءً مع ما تيسر ووصل إلينا من أذكار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ” أذكار الصباح والمساء” إلى جانب آية الكرسي “سورة البقرة” قبل الخلود إلى النوم.

مع التزام البسملة قبل الإقبال على أي فعل، ولا ننسى أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند الشعور بوساوس الشيطان، حيث قال الله في كتابه العزيز “وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” أعاذنا الله جميعًا منه.

أعراض أذى القرين للإنسان

وتكمن أعراض الأذى في التالي:

شعور الإنسان بالقنط والحزن معظم ساعات يومه، ويكون الأمر مصحوبًا بثقل في روح المصاب وبكاء عادةً.

فقدان الشهية تجاه الطعام.

انعدام الرغبة في تأدية المهام.

قلة عدد ساعات النوم، مع كثرة الأحلام السيئة بهذه الساعات.

قلة التركيز، الصداع، الفتور، فقدان الشغف، الرغبة في الموت وصغر وزن المصاب.

حدوث نزيف أو توقف الدورة الشهرية لدى النساء.

حدوث الضعف الجنسي لدى الرجال.

كيف يمكن للإنسان أن يتغلب على قرينه المؤذي؟

ويمكن التغلب على القرين المؤذي من خلال:

الاستعانة بالقرآن الكريم للتحصن به.

الالتزام بالأذكار صباح ومساء كل يوم.

التزام تلاوة سورة البقرة مرة كل 3 أيام، حيث يتم من خلالها طرد السحر والشر.

ماذا يفعل القرين بصاحبه، وفي أي حالة يبكي عليه؟

عندما يقوم شخص ما بالبكاء فإن قرِينه يحتضنه، وهو السبب وراء إحساس الحرارة المصاحب للبكاء بحرقة، ورغم تأثره بالمشهد أو الحالة وقيامه باحتضان صاحبه، إلا أنه لا يبكي، فَالقرين لا يبكي سوى مرة واحدة بحياته، وهذه المرة قد لا تحدث أيضًا، فهو لا يبكي إلا إذا قُتل صاحبه، وبهذه النقطة تكون مهمة القرين قد انتهت بالحياة، ليذهب بعد ذلك حيثما يشاء الرحمن.

كما يمكن للإنسان التخلص من قرينه طيلة حياته بذكر الله والالتزام بآية الكرسي خاصةً و سورة البقرة عامةً، التضرع لله، الابتعاد عن موضع تجمع الجن قدر المستطاع كأماكن الغناء واللهو والأسواق، الالتزام بالصلاة وعدم تضييعها أو تأخير أدائها، فمن خلال هذا يمكن السيطرة على القرين وإقصائه عنا، والتغلب عليه وقهره لا العكس.

فيحاول القرين تضليل صَاحبه، غوايته عن الطريق الصحيح، تزيين الشهوات له، وجعله ينفر من كل ما يقربه من الله، والقرين أيضًا يحتضن صاحبه عند بكائه، إلا أنه لا يشاركه البكاء، بل يبكي عليه فقط إذا مات مقتولًا، وبموت الشخص ينتهي عمل القرين من الدنيا تمامًا.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل يؤذي القرين صاحبه وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

هل يؤذي القرين صاحبه

ما هو القرين

القرين هو الشّيء الّذي يلازم الإنسان أينما كان، في حلّه وترحاله، وهو معلّقٌ به، وتكمن وظيفته الحقيقيّة بالإيحاء إلى الإنسان ولبسه، ويعدّ حديث النّفس من فعل القرين، فمن منّا لا تحدّثه نفسه؛ فقال الرسول – صلّى الله عليه وسلّم-: «ما منكم من أحدٍ إلّا وقد وُكّل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة!!، قالوا : وإيّاك يا رسول الله؟ قال: وإيّاي، ولكن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلّا بخير».

وعرّف البعض القرين بأنّه شيطانٌ مسلّط على الإنسان بإذن الله -عزّ وجل- يأمره بالفحشاء، وينهاه عن المعروف، ودليل ذلك قوله – تعالى-: «الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء». والله – تعالى- قد منَّ على العبد بقلبٍ سليم صادق، فإنّه يقوّيه على قرينه، ومن ذلك قوله تعالى: «وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنّه هو السّميع العليم».

ماذا يفعل القرين

عمل القرين من الشياطين الوسوسة والشكّ والظنّ وتزيين الباطل للإنسان، إضافةً إلى التّعاون مع السّحرة وشياطينهم في حالة الحاجة إليه.

أعراض القرين المؤذي للإنسان

– الشّعور بالحزن والضّيق في أغلب الأوقات، ويصاحب ذلك الهمّ والبكاء أحيانًا.

– عدم الشهيّة للطّعام.

– قلّة الرّغبة في إنجاز الأمور.

– قلّة النّوم، وكثرة الأحلام المزعجة.

– ضعف التّركيز، والخمول، والصّداع، والإحباط، وتمنّي الموت، وانخفاض الوزن.

– توقّف العادة الشهريّة عند المرأة، أو إصابتها بنزيف.

– إصابة الرّجل بضعفٍ جنسيّ.

التغلّب على القرين المؤذي للإنسان

يمكن للإنسان التغلّب على هذا القرين المؤذي للإنسان عن طريق:

-التحصّن وقراءة القرآن.

– المحافظة على أذكار الصّباح والمساء.

– قراءة سورة البقرة كلّ ثلاثة أيّام مرّةً؛ فهي طاردة للشرّ وللسحر.

القرين فى الإسلام

ذُكِر القرين في القرآن الكريم في عدّة مواضع، وبيّنت هذه المواضع أنّه يضرّ الإنسان، ويزيّن له المعاصي في أغلب الحالات، ومن ذلك:

– قوله تعالى: «ومن يعشُ عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين»، ( الزّخرف 36).

– قوله تعالى: «قال قائلٌ منهم إنّي كان لي قرين»، (الصّافات 51).

– قوله سبحانه: «حتّى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بُعد المشرقين فبئس القرين»، (الزّخرف38). 

هل يؤذي القرين صاحبه
هل يؤذي القرين صاحبه

admin